مصادر مقربة من إدارة المؤسسة قالت إن الفترة التي سبقت تولي الطوزي إدارة المؤسسة اتسمت بتدبير مالي خلّف الكثير من الخسائر، علما أن رأسمال المؤسسة مصدره عمومي في قسم كبير، حيث تعتبر مؤسستا المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الإيداع والتدبير من أهم المساهمين في هذا المشروع الجامعي غير المسبوق في المغرب. مصادر من المؤسسة تساءلت عما إن كان الطوزي، المعروف بتجربته الأكاديمية والذي قال في كلمته المنشورة في موقع المؤسسة إنه ينوي تحقيق رهانات جديدة تمنع سقوط المؤسسة في التمييز على أساس المال، سيكشف تفاصيل التدبير المالي للمؤسسة في الفترة السابقة، ويرتب الآثار الضرورية باعتباره مالا عاما.