قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، إن الأزمة مع المغرب انتهت « في الوقت المناسب »، وهو ما سيسمح لبلده بـ »مواجهة تحدي حرب بوتين على أوكرانيا »، بحسب قوله.
وأضاف، « إنها اللحظة بالتحديد التي يتعين فيها على كل أوربا مواجهة تحدي كبير، من قبيل حرب فلاديمير بوتين، إنه الوقت المناسب لإنهاء الأزمات ».
ويأتي تصريح المسؤول الإسباني، في مؤتمر صحافي ببرشلونة، ساعات بعد بيان للديوان الملكي المغربي، أعلن فيه عن تلقي الملك محمد السادس رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية، يعرب فيها عن دعم بلده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء.
وأوضح ألباريس، أن اللحظة مناسبة لوضع حد للأزمة المغربية الإسبانية، « في سياق التحدي الذي يمثله الصراع في أوكرانيا ».
وأضاف المتحدث، « أن البلدين يدشنان مرحلة جديدة في علاقتهما القائمة على الاحترام المتبادل »، ونفى أن يؤدي الموقف الإسباني الجديد من قضية الصحراء، إلى انقسام في الحكومة الائتلافية مع حزب بوديموس، اليساري المتطرف.
وأفاد المسؤول الأول عن الدبلوماسية الإسبانية، بأنه سيطلب مثوله العاجل في البرلمان الإسباني، لشرح طبيعة المرحلة الجديدة التي تؤطر العلاقة مع المغرب.
