التعذيب وراء ميلاد الانفصال في الصحراء

08 أكتوبر 2013 - 12:25

 

وأكد الممثل السابق لجبهة البوليساريو في كل من فرنسا وبريطانيا وكندا، خلال لقائه بوفد الشبيبة الاتحادية الذي زار تندوف في سابقة من نوعها، أن المظاهرات الأولى التي قادها مصطفى الولي السيد في الأقاليم الجنوبية خلال منتصف السبعينات كانت تحمل لافتتين؛ الأولى مكتوب عليها: «الصحرا تبقى حرة وإسبانيا تطلع برا»، والثانية: «نحن جنود الحسن»، وأوضح مصدر «أخبار اليوم»، نقلا عن القيادي في البوليساريو الذي يشغل مهمة أستاذ جامعي في جامعة الجزائر، أن اعتقال المتظاهرين وتعذيبهم عن طريق التعلاق لمدة أسبوع، إلى درجة أن زعيم جبهة البوليساريو لم يستطع التحرك على رجليه بعد إنزاله، هو الذي غير مسار الحركة نحو الانفصال». 

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي