وعبّرت العديد من اتحادات المزارعين في إسبانيا عن تخوفها من أن تؤدي الاتفاقية على المدى المتوسط إلى فقدان ما يقرب من 700.000 يوم عمل بالنسبة لمزارعي فالنسية مثلا، والتخلي عن أكثر من 15 ألف هكتار من المحاصيل، وخاصة الفواكه والخضروات والحوامض، فضلا عن خسارة مباشرة قدرها 200 مليون أورو (حوالي 240 مليار سنتيم).
وحذر اتحاد المزارعين الإسبان من إقدام المغرب على زيادة حجم بعض منتجاته التي تباع داخل الاتحاد الأوروبي وضمان الاتفاقية للمغرب حرية التجارة في جميع المنتجات دون الإشارة إلى خطورتها على إسبانيا. وانتقد «رامون مامبيل» أمين عام المزارعين في فالنسية الاتفاقية الجديدة، بدعوى أن مجموعة من الشروط مثل الصحة النباتية والقضايا العمالية لا تراعى في المغرب.