مصدر من داخل الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية ، التي كان في اجتماع تحضيري للدخول البرلماني، كشف أن الاستياء من الحكومة الهجينة ساد بشكل كبير داخل ما يطلق عليهم بتيار الحمائم داخل الفريق البرلماني، الذي كان يدافع بشراسة عن التحالف مع الاحرار.
المصدر ذاته قال ان الصقور وعلى رأسهم عبد العزيز أفتاتي لم تستوعبوا حجم الصدمة بعد، معتبرين أن هذه حكومة ما قبل دستور 2011. هذا وكان مقررا ان يتوجه بنكيران الى مكان اجتماع كتيبته البرلمانية ليخطب فيهم، لكنه ألغى هذه النقطة من برنامجه لان أحس ان اللقاء سيكون ساخنا فترك فريقه يستوعب الصدمة .