وقال إن قرار التحالف مع التجمع لم يكن سهلا، "ومعروف ما كان بيننا وبين الإخوان في هذا الحزب من مشاكل، رغم أن علاقتنا كانت دائما طيبة سواء في عهد عصمان او المنصوري او السي مزوار، لكن المواجهات الاخيرة عرفت توجيه كلام قاصح من الجهتين وما كانش ساهل هاد التحالف".
وأضاف بنكيران أن التكتم في هذه المسائل طبيعي، "لأن الكلام يكون لطيفا احيانا وقاصح احيانا ومقترحات كثيرة تتردد، وبالتالي المهم للمواطنين هو النتيجة، وأنا لا أخفي أنني والسي مزوار كانت لنا فرصة للتعارف أكثر لأننا لم نجد في السابق الفرصة للجلوس مطولا الى بعضنا البعض، ثم انضاف إلينا الإخوان العنصر وبنعبد الله ووجدنا الصيغة التوافقية النهائية، وأنت تلاحظون كيف كانت لحظات صعود ونزول، فكان مزوار مرشحا للمالية ووقع الخلاف ثم يسر الله حلا آخر".
وعن حق المواطنين في الاطلاع على أسرار تلك المفاوضات، قال ابن كيران إنه يتفهّم وجود دافع الفضول، "لكن هذا ليس ماتش الكرة بل شي حاجة كاتوجد وخاصها تخرج، ومرحلة التوجاد يحيطها الجميع بالكتمان قبل أن يقدم الطبق جميلا".