وتبريرا للجوئه أو قبوله بالتكنوقراط في حكومته، ضرب ابن كيران المثال بفرق كرة القدم التي تتعاقد مع لاعبين من الخارج، "فريق الكرة يجلب اللاعبين من خارج البلاد بشكل دائم، وماشي حيت واحد السيد ماشي فالحزب ما يمكنش نجيبو للحكومة، والقوانين لا تمنعه". وبعد تأكيده أن بعض الأسماء اقترحت عليه خلال المشاورات، قال إن "جلالة الملك هو من يعين الحكومة، وتذكروا ما كان الحسن الثاني قد قاله عن كيفية اختيار الوزراء… وهذا باقي ما تغلطوش التعيين هو ديال جلالة الملك والتشاور القبلي معه شرف للحكومة، واللائحة التي ترفع لجلالة الملك نكون متوافقين عليها".
السؤال الذي يجب أن يطرح حسب ابن كيران "هو هل هناك اسم فُرض علي، أما أن يقترح الملك علي وأقترح عليه فهذا شرف لي، أما أن يلزمني باحد فحاشا لله… الملك هو المرجع الاول في تسيير البلاد ودوري هو تسيير الحكومة، أما من اقترح على من فهادشي ما خدامش وما عمر جلالة الملك ما فرض عليا حتى شي اسم أبدا لأن من صلاحياتي تعيين بعض الاشهاص، وأحيانا يكون المجال ما عنديش فيه معرفة كافية، فهل من العيب طلب المشورة ممن يعرفون؟ في نهاية الامر ذهبت لائحة فيها 39 اسم ولم يغيروا فيها