فرق المعارضة سارعت إلى طلب نقط نظام قبل الشروع في طرح الأسئلة مطالبين الحكومة بتقديم تصريح حكومي جديد ، وتقديم برنامجها قبل الاعتراف بها كحكومة وطرح الأسئلة عليها. الفريق الاستقلالي وفريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاتحادي طالبوا رفع الجلسة عشر دقائق من اجل التشاور، وبعد رفض غلاب هذا الطلب ،استشاط نواب حزب الاستقلال غضبا، حيث وقف عبد القادر الكيحل محتجا وقال إن خرق الدستور لن يمر "إلا على جثتنا".
عندها تدخل رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب عبد الله بوانو، مطالبا غلاب بالاستجابة لطلب رفع الجلسة ومعلنا في الوقت نفسه أن الأغلبية لن تخضع لما وصفه بالتهديد.
غلاب ظل يردد ان مكتب المجلس برمج جلسة الأسئلة الشفوية، وهو ما يعني انه يعتبرها قانونية، قبل ان يخضع لمطالب النواب ويقرر رفع الجلسة عشرة دقائق.