وأوضح وزير الشباب والرياضة في حديث له مع " اليوم 24" ان التحديات التي تنتظر كرة القدم المغربية في السنتين المقبلتين، تقتضي تظافر مجهودات جميع الفاعلين في هذا النوع الرياضي، وعدم تفرقها، حتى يتسنى لبلادنا النجاح في مهمة تنظيم كل من نهائيات كاس العالم للأندية وكاس افريقيا للأمم.
وحسب المتحدث نفسه، فان الظرفية الحالية تلزم المترشحين التوافق فيما بينهما من اجل حضور أشغال الجمع العام الانتخابي بلائحة واحدة، تضم خيرة اصحاب الحل والعقد بالشأن الكروي المغربي، مشيرا في الوقت نفسه، الى ان مهمته تفرض عليه الحياد، مؤكدا ان الديمقراطية هي التي ستنتصر في اخر المطاف.
وقال اوزين في التصريح ذاته، ان كرة القدم المغربية تمر من مرحلة انتقالية، وان الكل مسؤول حسب موقعه للنهوض بها وإعادة بريقها والانخراط بكل جدية ومسؤولية ونكران الذات في هذا الورش المجتمعي الذي يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال الرسالة السامية التي بعث بها الى المناظرة الوطنية حول الرياضة التي أقيمت عام 2008.