ونددت النقابة بما أسمته "التردي المريع للواقع التعليمي بإقليم جرسيف ( ضعف البنيات التحتية، إستمرار العمل بالأقسام المشتركة، نقص في أعوان النظافة بالعديد من المؤسسات، خصاص في الأطر الإدارية و التربوية، استمرار ظاهرة الاكتظاظ خصوصا بالثانويات الإعدادية و التأهيلية ، نقص في أطر التدريس في بعض المواد و الأسلاك…)"، و تقليص البنية التربوية في العديد من المؤسسات "بدافع تفييض الموارد البشرية و إعادة انتشارها داخل النيابة".
وكشفت النقابة أن مدراء المؤسسات التعليمية يلزمون على إسناد جداول الحصص كاملة للأساتذة و أخرى غير كاملة للأساتذة الجدد "تمهيدا لتطبيق مذكرة الأستاذ المتحرك"، أمام ما اعتبرته "غياب" رؤية واضحة في تنزيل المذكرة الإطار الخاصة بمعايير تحديد الفائض و الترشيد .
كما نبهت الجامعة في ذات البيان ب "خطورة الوضع الأمني في محيط المؤسسات التعليمية".