الجامعة الوطنية للتخييم تهاجم وزارة الشباب والثقافة بسبب عرض التخييم هذا العام

08 أبريل 2022 - 16:30

انتقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتخييم، ما وصفه ب”التحكم الأحادي الجانب” الذي رافق إعداد  العرض الوطني للتخييم 2022. وطلبت إعادة النظر في منهجية تنزيل العرض الوطني التخييم المنشور على المواقع الافتراضية، كمتا عبرت عن استيائها من عدم رفع مخصصات دعم تسيير الجمعيات.

وجاء في “إحاطة”، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للتخييم، عقد   في 5 أبريل اجتماعا طارئا، خصصه لبحث مخرجات تنزيل العرض الوطني للتخييم 2022، وما صاحب إعداده وعرضه من تحكم أحادي الجانب، كما اعتبر في تدخلات أعضائه أن الوزارة (قطاع الشباب) أهدرت الزمن منذ بداية السنة، ولم توظفه في تأهيل الفضاءات وفتحها، وإطلاق الصفقات.

كما اعتبر ان الوزارة  لم تتجاوب مع مطلب الجامعة برفع الدعم الموجه للجمعيات نظرا لتوسع انتشارها، وتخصيص غلاف لتحفيز الأطر، وآخر للنشر ودعم البرامج النوعية، كما لفت المكتب الجامعي الانتباه إلى تأخر القطاع في تنزيل قانون أنشطة التكوين، واحداث اللجنة المشتركة، ودليل المواصفات الصحية والسلامة والبنية التحتية والتغذية ومؤهلات المستفيدين من التخييم.

وطالبت الجامعة  بإعادة النظر في منهجية تنزيل العرض الوطني التخييم المنشور على المواقع الافتراضية، والاستئناس بنموذج 2019 على اعتباره متقدما ويوفر كل الضمانات.

ودعت للتوقف عن الإجراءات المعلنة الى حين اجتماع اللجنة المشتركة بعد تأليفها) احتكاما لمرسوم تنظيم المخيمات، وبنود الشراكة الموقعة بين الوزارة والجامعة في فاتح ابريل 2022.

كما دعت إلى  تسريع وثيرة إطلاق الصفقات وفتح الفضاءات وتأهيلها للشروع في برمجة أنشطة التكوين بعد رمضان مباشرة.

ودعت الجامعة إلى  استصدار قانون أنشطة التكوين ودلیل احداث الفضاءات بمواصفات السلامة والصحة والتغذية والبنية التحتية هذا فضلا عن  تمكين المكاتب الجهوية للجامعة من مقرات للرفع من عملها.

من جهة أخرى أعلن المكتب أنه أجل المكتب تنصيب أقطاب الضبط وتنظيم وتنزيل المخيمات القارة وأنشطة القرب والتكوين، باعتبارها همزة الوصل مع اللجنة المشتركة، كما وافق على تكوين لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر الجامعة تتألف من  أحمد مسكي، صلاح الدين مبروم ومحمد الحجيوي مقررا وعبد الرزاق حاضر وعبد الجبار المذكوري، ومحمد تيبياوي منسقا، ومصطفى نشيط وخليفة الخصاصي بالإضافة الى الدكتورة إنصاف الشراط ومصطفى خير، ومحمد النحيلي ومصطفی تاج ومحمد قمر وإبراهيم بطال.

وجاء في الإحاطة أن المكتب أخذ أعضاء المكتب علما بالفراغات الإدارية داخل القطاع من قبيل شغور منصب مدير الشباب ومصلحة المخيمات ومصلحة السياحة الثقافية، ووجود بعض المدراء الجهويين والاقليمين في حالة تنصيب، مما يساهم في تعطيل المصالح ذات العلاقة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي