الذين راو في مغادرة رئيس المجلس الوطني والقيادي في الحزب مركبة الحكومة نوع ( من الظلم ) لحق به نتيجة عوامل عدة منها رغبة السلطات العليا في تغيير وجه الخارجية المغربية في العالم، ومنها أيضاً ان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لم يوفر للعثماني أية حماية سياسية ، بل بالعكس عمد بنكيران الى اضعاف رفيقه في الحزب طيلة سنتين لانه كان ينتقده باستمرار، وهذا ما عاتبه العثماني نفسه على بنكيران في اخر اجتماع للأمانة العامة للحزب حيث نبهه الى القسوة وحتى الاحتقار الذي يتعامل به مع وزراء العدالة والتنمية في الحكومة ، هذا ومن المنتظر ان بقي العثماني خارج أية مسؤولية رسمية ان يشكل ذلك إزعاجا حقيقيا لا بنكيران وسط الحزب الذي لا يريد له ان يفلت من قبضته وهو في رئاسة الحكومة .
شريط الأخبار
الدرك يحقق في جريمة قتل سيدة بعد تعريضها للعنف وهتك العرض باشتوكة
افتتاح معرض جسور غداً في مراكش بحضور رسمي سعودي مغربي
عرض خاص لـ »في حب تودا » بحضور صناع السينما في المملكة العربية السعودية
برنامج « للا العروسة » أكثر البرامج مشاهدة على القناة الأولى
حفر بئر بمنتجع “تاغبالوت نوحليمة” بإقليم بني ملال يثير غضب حقوقيين
دورة تكوينية حول التمكين الاقتصادي للشباب وريادة الأعمال والثقافة المقاولاتية
جماعة أصيلة تنظم ورشة للإعداد المشترك لبرنامج الانفتاح في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة
وفد مغربي سعودي يستقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مطار الدار البيضاء
موسم طانطان ينطلق في 14 ماي.. احتفاء بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية
طانطان تحتضن ندوة الاستثمار الأخضر على هامش موسمها الـ18