فقد طلب وزير الرياضة المصري، طاهر أبوزيد، منع لاعب الكونغ فو محمد يوسف رمضان، من تمثيل بلاده في أي محفل دولي مستقبلا، بعدما رفع "شارة رابعة العدوية" الشهيرة إثر فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وبعد أن أقصي كثيرون لأنهم قرروا رفع الشعار نفسه، جاء الدور على الرياضيين، وفي مقدمتهم محمد رمضان الذي "قام برفع شعار رابعة بعدما فاز في المباراة النهائية لمنافسات "الساندا" لوزن 90 كيلوغرام على حساب منافس الإيراني، أرمان بازياري، وهو يرتدي قميصا أصفر عليه شعار رابعة أثناء التتويج.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهبت وزارة الرياضة إلى حد طلب التحقيق مع اللاعب فور عودته إلى مصر، على اعتبار أنها ترفض الخلط بين السياسة بالرياضة، مشددة على عدم وجوب "إقحام الأحداث السياسية في الوسط الرياضي، في ظل ما تشهده مصر حاليا من أحداث سياسية."
وقال المدير التنفيذي للاتحاد المصري للكونغ فو، جمال الجزار لـموقع "سي إن إن عربيط:"تم إيقاف اللاعب رمضان، الذي حصل على الميدالية الذهبية، لأنه خذل وطنه أثناء تتويجه بارتدائه قميصا يحمل شارة رابعة،" مضيفا: "قررنا حرمان رمضان من تمثيل مصر في بطولة كأس العالم المقبلة بماليزيا، لأن ارتداء قميص يحمل شارة رابعة هو إهانة لمصر وللمصريين قبل أن تكون إهانة له، لأنه يمثل مصر."
