واجه وزير العدل الأمريكي سؤالا محرجا وغير متوقع، من أحد المنتدبين القضائيين (طالب بمعهد القضاء)، حول رأيه في معتقل غوانتانامو وتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن وعده السابق بإغلاقه.
الوزير الأمريكي والمدعي العام لبلاد العم سام، والذي كان وراء فكرة فتح الباب أمام طلبة معهد القضاء لطرح أسئلة مباشرة بدل الاكتفاء بتلك التي حضرها المنظمون وترجموها الى اللغة الانجليزية، واجه السؤال الحارق بجرأته وقدرته التواصلية الكبيرة، ليقول إنه والرئيس باراك أوباما مازالا يعتزمان إغلاق المعتقل الشهير، ولم يتراجعا عن ذلك.
وأوضح إريك هولدر أنه والرئيس أوباما مصران على تنفيذ هذا القرار، لكونه في صالح امريكا "وأنا والرئيس أوباما نعمل كل ما في وسعنا لإغلاق هذا المعتقل".
غوانتانامو هو السجن الأمريكي الموجود في جزيرة كوبا، والذي يصنف خارج سلطة القوانين الأمريكية المعمول بها في السجون، وبالتالي يخضع معتقليه المنتمين الى تنظيم القاعدة، ومن بينهم العديد من المغاربة الذين اعتقلهم الجيش الأمريكي في أفغانستان، لإجراءات صارمة وممارسات تعذيب قاسية من اجل انتزاع الاعترافات منهم.