الوقفة التي دعت إليها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على خلفية الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري إلى لقاء أبوجا، عرفت مشاركة مجموعة من الجمعيات والهيئات المدنية الأخرى، وفي هذا السياق كشف عبد الحق هقة عضو النقابة أن الوقفة تأتي "ردا على الاستفزازات المستمرة للنظام الجزائري التي ينهجها ضد المغرب ومقدساته ووحدته الترابية"، قبل أن يضيف "رغم أن المغرب ما فتئ ينهج سياسة الحوار إلا أن النظام الجزائري يمعن في استغلال المحافل الدولية لبث خطاب معاد للمغرب"، وقدر نفس المتحدث عدد المتظاهرين ب"أزيد من 2000 محتج".
وفي ختام الوقفة سلم المحتجون رسالة إلى القنصلية الجزائرية تتوفر "اليوم24" على نسخة منها دعت الشعب المغربي وفعالياته كل من موقعه إلى "تكثيف جهودها لمواجهة كل الاستفزازات والتحرشات الرخيصة والتجنيد أكثر من أي وقت مضى لفضح حكام الجزائر وعملائهم بالداخل والخارج".
كما التمست من المنتظم الدولي وخاصة الأمم المتحدة "التحري فيما تقوم به عناصر البوليزاريو بمدن الصحراء و محاولاتهم اليائسة اللعب على ملف حقوق الإنسان، علما أن المغرب خطى خطوات شجاعة واتخذ قرارات جريئة في هذا الملف كما هو متعارف عليها دوليا".
