وقد تم مساء اليوم السبت بورزازات، إعادة انتخاب محمد رشدي الشرايبي رئيسا لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، وذلك خلال الجمع العام العادي لهذه الجمعية .
وأكد محمد رشدي الشرايبي، في عرضه لحصيلة نشاط هذه المؤسسة خلال هذه الفترة، أن السياق الذي ينعقد فيه هذا الجمع العام، والذي تطبعه الأزمة الاقتصادية وما لها من انعكاسات وتداعيات، تفرض على الجميع مضاعفة الجهود وتطوير أساليب عمل المؤسسة، من حيث تنويع صيغ وآليات الاشتغال ومأسستها.
وأضاف أن تطوير أساليب العمل من شأنه جعل عمل المؤسسة منتظما وخاضعا لبرمجة مضبوطة وفق مخططات واضحة وشاملة تمكن من تجاوز العمل الموسمي الذي يقتصر على الأنشطة الإشعاعية، وذلك حتى تتمكن المؤسسة من معالجة القضايا الأساسية ومباشرة الملفات الكبرى وتتبعها، للمساهمة في توفير الشروط الضرورية لإقلاع المنطقة وتقليص التفاوتات المجالية بين كل جماعاتها الترابية.
وقال "إننا مدعوون جميعا للانخراط في هذه الدينامية الجديدة بحرقة الانتماء إلى هذه المنطقة، وبالحب الذي نكنه لها لنؤسس لعمل جمعوي ناجع يمكن من تحقيق الأهداف المنشودة"..
أما التقرير المالي، فأبرز أن مداخيل هذه المؤسسة خلال الفترة الممتدة مابين 2010 و2013 فبلغت سبعة ملايين و 800 ألف درهم، في حين حددت مصاريف أهم المنجزات التي اضطلعت بها المؤسسة في أزيد من خمسة ملايين و690 ألف درهم
من جهة أخرى، وعلى هامش أشغال الجمع العام العادي، وزعت 300 دراجة هوائية على مختلف التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة والمنتمين إلى أقاليم منطقة ورزازات الكبرى، وذلك في إطار السياسة التي دأبت الجمعية على نهجها منذ تأسيسها لمحاربة الهدر المدرسي وتوفير سبل الراحة للمتمدرسين لمواصلة مشوارهم الدراسي في أحسن الظروف.
كما أعطيت انطلاقة عملية توزيع النظارات على التلاميذ ضعاف البصر بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الأقاليم وذلك بتنسيق مع نيابات التربية الوطنية بهذه المنطقة.
وفي ختام أشغال هذا الجمع العام، قدمت لأعضاء المؤسسة مشروع بناء مقر هذه الجمعية ببلدية ورزازات على مساحة مغطاة بلغت 945 متر مربع وبتكلفة مالية قدرت ب4 ملايين و546 الف درهم.