خاصة مع عودة سفير المغرب صباح أمس إلى العاصمة الجزائر بعد ما تم استدعاؤه في وقت سابق بسب تصريحات صادرة عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشأن قضية الصحراء. مصدر من وزارة الخارجية، رفض الكشف عن هويته، قال إن «المغرب تلقى إشارات من طرف الجزائر تدعو إلى عدم التصعيد والوقوف عند حد الاحتجاج الدبلوماسي».
وأضاف المصدر ذاته: «لقد أبلغ المغرب موقفه بخصوص الأزمة الجديدة مع الجارة الجزائر لكل سفراء الدول العربية وأمريكا وأوربا»، مؤكدا أن «كل المساعي شددت على عدم التصعيد من قبل الطرفين تفاديا لأي تجاوز». وقال: «ليس من مصلحة الطرفين، المغربي أو الجزائري، التصعيد في هذه المرحلة، لذلك اختار المغرب أن يقف عند هذا الحد».
تفاصيل أكثر تجدونها في عدد اليوم من جريدة أخبار اليوم