فبينما كانت الأخيرة بصدد الحديث عن منجزات حزبها كمدبر للشأن العام من خلال الحكومة محاولة شرح فكرة مفادها أن حزبها لا يقول بأنه لم يجد شيئا قائلة «نحن لا نقول إننا وجدنا المغرب صحراء قاحلة» ، عبارة أثارت استياء أبو زيد التي ردت على الزاهيدي «مال الصحراء؟ علاش تتقدمي نموذج بالصحراء؟ علاش ما تقوليش فاس مثلا؟». تساؤلات أربكت الزاهيدي التي حاولت أن تشرح لأبو زيد أنها لم تقصد الإساءة، وإنما فقط، توضيح الفكرة.