المحامية المعنية كانت قد نقلت يوم السبت المنصرم من مدينة واد زم إلى المركز الاستشفائي بخريبكة ، وذلك اثر اقدامها على تناول مادة سامة ادخلت على اثرها لمصلحة الإنعاش بالمستشفى ذاته ، المحامية حسب مصادر محلية مطلقة و تبلغ من العمر سبعا وخمسين سنة .
يذكر أنه وقبل أسابيع قليلة فقط استقبل مستشفى خريبكة شابتين من نفس المدينة أقدمتا على الانتحار بنفس الطريقة ، وتسجل مدينة وادي زم حالات متتالية من الانتحار وتتربع على رأس اللائحة على مستوى الاقليم قبل خريبكة وأبي الجعد وهو ما يوجب "بحسب فعاليات جمعوية محلية " على الجهات المختصة التدخل للتحليل الالكيلنيكي و الاجتماعي لهذه ا لحالات و لحظر عدد المبيدات والمواد الكميائية التي كثر استخدامها في حالات عديدة من الانتحار و تباع للعموم دون مراقبة او تتبع خصوصا وسط القاصرين.