فضيحة..حَفَدة "قاضي قضاة" وجدة يعتصمون بغابة سيدي معافة (فيديو)

07 نوفمبر 2013 - 06:56

على بعد 3 كلمترات من مركز مدينة وجدة نصب الحفدة خيمة بغابة "سيدي امعافة"، الغابة التي يتخذها أيضا المهاجرون الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء ملجأ لهم.

اعتصامهم دخل أسبوعه الثاني، ولا يضرهم أن يستمروا فيه لأسابيع أخرى "سنبقى هنا إلى غاية استرجاع أرضنا من الدولة" تقول ميري فتيحة المتحدثة باسم الحفدة، قبل أن تضيف في تصريح ل"اليوم24"، "جدي كان قاضي القضاة بوجدة إبان حكم الملك محمد الخامس"، لتعرض على الجريدة مجموعة من المراسلات التي كان الملك الراحل قد وجهها إلى جدّها الذي بالإضافة إلى ممارسته للقضاء، كان من علماء حاضرة زيري بن عطية، وأحد المتصوفة فيها، يشرف على الزاوية  الفاضلية بالمدينة القديمة.

حفدة قاضي القضاة يطالبون باسترجاع أرضهم التي قدروها في 160 هكتارا، تحولت مساحة شاسعة منها إلى ما يعرف اليوم بغابة "سيدي امعافة"، بعدما تكلفت المندوبية السامية للمياه والغابات بتشجيرها وضمها إلى أملاكها في إطار الأراضي المسترجعة من الاستعمار الفرنسي.

وبالرغم من أن القانون يشير إلى أن كل من أثبت من المواطنين تملكه للأرض التي استرجعتها الدولة بعد رحيل الاستعمار حتى بعقد حيازة، فان الدولة ملزمة بإرجاع تلك الأرض إلى ملاكها الأصليين، إلا أن ورثة ميري يقولون بأن الدولة أوصدت الأبواب في وجوههم، "لقد اتصلنا بأكثر من جهة، بالعمالة والبلدية وحتى مصالح المياه والغابات، لكن لا حياة لمن تنادي" تقول شقيقة فتيحة التي حضرت إلى عين المكان للإطلاع على أحوال عائلة شقيقتها المعتصمة، وللتحضير لالتحاق الورثة الآخرين المقدرين بأزيد من 100 وريث بالمعتصم.

بعض الورثة كشفوا في تصريحات متفرقة ل"اليوم24" أن السلطة المحلية حاولت منعهم من الاعتصام، عبر محاولة نزع خيمة الاعتصام المثبتة وسط الغابة، غير أن الإصرار على الاستمرار فيه، "حال دون تمكن السلطة من تنفيذ مبتغاها، ولازال المعتصم قائما".

وبحسب نص الملكية  التي تتوفر "اليوم24" على نسخة منها، والمستخرجة من قسم التوثيق بمحكمة الأسرة فان الجد كان يملك الأرض التي يعتصم فيها الأحفاد اليوم، وفق الحدود المذكورة، وفي هذا السياق فان الورثة يطالبون بالتعويض عن الاستغلال والتشجير الحاصل في الأرض الجبلية، وباجتثاث الأشجار في الباقي من العقار خاصة المجاورة للتجمعات السكنية ما سيتيح لهم التصرف في عقارهم بإنشاء مشروع سكني أو بيعها "أغلنا يعاني من أمراض وفقر، وأنا التي أتحدث لا أملك سكنا بالرغم من أن لنا كل هذه الأرض" تقول فتيحة التي ترى بأن سنوات المطالبة بالعقار بدون جدوى، نتيجة "البيروقراطية" الإدارية التي واجهتها رفقة الورثة أسباب كافية للجوء إلى الملك محمد السادس للمطالبة بإنصافهم "نحن نطالب من جلالة الملك التدخل قصد إنصافنا لاسترجاع أرضنا حتى نتمكن من استغلالها". على بعد 3 كلمترات من مركز مدينة وجدة نصب الحفدة خيمة بغابة "سيدي امعافة"، الغابة التي يتخذها أيضا المهاجرون الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء ملجأ لهم.

اعتصامهم دخل أسبوعه الثاني، ولا يضرهم أن يستمروا فيه لأسابيع أخرى "سنبقى هنا إلى غاية استرجاع أرضنا من الدولة" تقول ميري فتيحة المتحدثة باسم الحفدة، قبل أن تضيف في تصريح ل"اليوم24"، "جدي كان قاضي القضاة بوجدة إبان حكم الملك محمد الخامس"، لتعرض على الجريدة مجموعة من المراسلات التي كان الملك الراحل قد وجهها إلى جدّها الذي بالإضافة إلى ممارسته للقضاء، كان من علماء حاضرة زيري بن عطية، وأحد المتصوفة فيها، يشرف على الزاوية  الفاضلية بالمدينة القديمة.

حفدة قاضي القضاة يطالبون باسترجاع أرضهم التي قدروها في 160 هكتارا، تحولت مساحة شاسعة منها إلى ما يعرف اليوم بغابة "سيدي امعافة"، بعدما تكلفت المندوبية السامية للمياه والغابات بتشجيرها وضمها إلى أملاكها في إطار الأراضي المسترجعة من الاستعمار الفرنسي.

وبالرغم من أن القانون يشير إلى أن كل من أثبت من المواطنين تملكه للأرض التي استرجعتها الدولة بعد رحيل الاستعمار حتى بعقد حيازة، فان الدولة ملزمة بإرجاع تلك الأرض إلى ملاكها الأصليين، إلا أن ورثة ميري يقولون بأن الدولة أوصدت الأبواب في وجوههم، "لقد اتصلنا بأكثر من جهة، بالعمالة والبلدية وحتى مصالح المياه والغابات، لكن لا حياة لمن تنادي" تقول شقيقة فتيحة التي حضرت إلى عين المكان للإطلاع على أحوال عائلة شقيقتها المعتصمة، وللتحضير لالتحاق الورثة الآخرين المقدرين بأزيد من 100 وريث بالمعتصم.

بعض الورثة كشفوا في تصريحات متفرقة ل"اليوم24" أن السلطة المحلية حاولت منعهم من الاعتصام، عبر محاولة نزع خيمة الاعتصام المثبتة وسط الغابة، غير أن الإصرار على الاستمرار فيه، "حال دون تمكن السلطة من تنفيذ مبتغاها، ولازال المعتصم قائما".

وبحسب نص الملكية  التي تتوفر "اليوم24" على نسخة منها، والمستخرجة من قسم التوثيق بمحكمة الأسرة فان الجد كان يملك الأرض التي يعتصم فيها الأحفاد اليوم، وفق الحدود المذكورة، وفي هذا السياق فان الورثة يطالبون بالتعويض عن الاستغلال والتشجير الحاصل في الأرض الجبلية، وباجتثاث الأشجار في الباقي من العقار خاصة المجاورة للتجمعات السكنية ما سيتيح لهم التصرف في عقارهم بإنشاء مشروع سكني أو بيعها "أغلنا يعاني من أمراض وفقر، وأنا التي أتحدث لا أملك سكنا بالرغم من أن لنا كل هذه الأرض" تقول فتيحة التي ترى بأن سنوات المطالبة بالعقار بدون جدوى، نتيجة "البيروقراطية" الإدارية التي واجهتها رفقة الورثة أسباب كافية للجوء إلى الملك محمد السادس للمطالبة بإنصافهم "نحن نطالب من جلالة الملك التدخل قصد إنصافنا لاسترجاع أرضنا حتى نتمكن من استغلالها". 

https://www.youtube.com/watch?v=Yw8laIc2Nn8

شارك المقال

شارك برأيك
التالي