يوم وطني لمادة التربية الإسلامية ومطالب بتعزيز مكانتها في المناهج الدراسية

29 أبريل 2022 - 15:00

قررت  الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، الاحتفال بيوم وطني لمادة التربية الإسلامية تزامنا مع  30 أبريل من كل سنة.

وكشفت الجمعية، أن الاحتفال  الذي سيتم هذه السنة تحت شعار: “مادة التربية الإسلامية بين رهانات التحصين وتحديات التطوير والتمكين”، يصادف ذكرى الخطاب الملكي التاريخي المؤطر لإصلاح الشأن الديني الذي ألقاه بمدينة الدارالبيضاء يوم 30 أبريل 2004 بمناسبة تنصيبه لأعضاء المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، وإعادة هيكلة الرابطة المحمدية لعلماء المغرب”. حيث دعا خلال هذا الخطاب إلى” تحديث وتوحيد التربية الإسلامية والتكوين المتين في العلوم الإسلامية في نطاق مدرسة مغربية موحدة”، وإلى ضرورة “إغناء التربية الإسلامية في المدرسة لترسـيخها بشـكل أكبـر فـي واقـع المجتمـع المغربـي وتشـجيع التلاميذ علــى المناقشــة لامتــلاك القيــم وتجســيدها مــن خــلال الواقــع المعــيش بــدل التعلــم النظــري”.

وتزامنا مع هذا الاحتفاء، دعت الجمعية إلى” تطوير مناهج مادة التربية الإسلامية وتعزيز مكانتها، من أجل المساهمة في بلوغ الغايات والمقاصد والاختيارات والتوجهات العامة للإصلاح التربوي المؤطر بما يتعلق بقضايا الهوية والانتماء”.

وسينظم هذا الاحتفاء لمدة شهر كامل يبتدئ من يوم السبت 30 أبريل 2022، ويستمر إلى غاية 30 يونيو 2022، وينتظر أن يضم برنامجا متنوعا سيتضمن “ندوة افتتاحية، وتنظيم أسبوع التربية الإسلامية بالمؤسسات التعليمية، والأولمبياد الأول في مادة التربية الإسلامية، وقوافل للدعم والتوجيه لفائدة تلاميذ وتلميذات المستويات الإشهادية، مع تكريم أطر المادة من ذوي السبق والفضل، الذين قدموا لها خدمات جليلة عبر مسارهم المهني الطويل”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *