قال الوزير مصطفى الرميد : جلالة الملك اتخذ قرارا شجاعا لا يتخذه الا القادة الكبار وهو إلغاء قرار العفو عن المجرم الإسباني هذا القرار هو الوحيد الذي كان بإمكانه امتصاص غضب الناس وطبعا سبق وقلنا إن وزارة العطل والحريات لا علاقة لها بالموضوع )
الرميد المعروف بصراحته وتلقائيته لم يمارس لغة الخشب مع ممثلي الأمة وهذا ما جعل اللقاء يوم الخميس الماضي في مجلس النواب لقاء حاداو عاصفا مع بعض وجوه المعارضة الذين وضعوا على الطاولة كل الموضوعات الحساسة السياسية والقانونية المتعلقة بالحكومة والعدالة.