الصحفي عادل عبد المغني ل"اليوم24": هذا ما جرى لي مع مخابرات اليمن بعد مغادرتي للمغرب!

11 نوفمبر 2013 - 19:12

وقال عبد المغني أنه أعتقل في مطار صنعاء الدولي عند وصوله عقب مشاركة في دورة حول التحقيقات الاستقصائية في المغرب، بناء على دعوة من المركز الدولي للصحفيين، " تم اعتقالي في الثالثة فجر أول أمس الأحد، وباشر أحد ضباط الأمن القومي بالتحقيق معي واخذوا هاتفي النقال، وكافة الأوراق والمقتنيات التي كانت لدي".

 وأسترسل عبد المغني بالقول "تم نقلي إلى غرفة انفرادية وعاودوا التحقيق معي من قبل ضابطين، وحين سألت عن التهمة الموجهة إلي قال لي أحد ضباط الأمن القومي أن علي تهم تطيّر رأسي من على رقبتي"، واصفا كلام الضابط المذكور ب"محاولة لممارسة الإرهاب النفسي والمعنوي"، وكشف نفس المتحدث أن الضباط وجهوا إليه "أسئلة غريبة وتحمل تهم لا علاقة لي بها من قريب أو بعيد، ثم تركوني داخل الغرفة التي كانت باردة للغاية وقالوا أنهم سيعودون لاستكمال التحقيق معي بعد ساعات".

أمام الوضع الذي مرّ به عبد المغني أعلن احتجاجه على الموقف "أعلنت إضرابا عن الطعام، حيث احضروا إلي الإفطار ورفضته، وكذا الغداء وبعد تواصل إعلامي وسياسي عالي المستوى مع قيادة الجهاز تم الإفراج عني"، وأكد نفس المتحدث أن الضباط أكدوا له أن اسمه يوجد على القائمة السوداء للصحفيين اليمنيين، "أعتقد أن ما يحصل معي تعود أسباب إلى مواقفي وكتاباتي وتصريحاتي التلفزيونية ضد النظام السابق في العام 2011، كوني من ذلك العام يتكرر معي أسلوب تعامل سيئ في مطار صنعاء عند كل سفر"، كما اعتبر هذه الممارسة التي تتكرر معه وعدد أخر من الصحفيين والحقوقيين في مطار صنعاء هي "محاولة متعمدة للتضييق على الحريات وإرهاب الصحفيين وتصوير الوضع الحالي على انه منهار امنيا وان فترة ما قبل الثورة كانت أفضل مما هو عليه الحال الآن، و هناك عدد من ضباط الأمن القومي في مطار صنعاء الدولي لا يزالون يعملون وفق أجندات قديمة".

تجدر الإشارة إلى أن نقابة الصحفيين أصدرت أمس الأحد بيانا أدانت فيه احتجاز الصحفي المذكور وطالبت بالكف عن هذه الممارسات.

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي