وهي منظمة غير حكومية أنشأت في سبعينيات القرن الماضي لتدعيم العلاقات بين الشعبين الفرنسي والأمريكي، تنظم كل سنة مسابقة للصحفيين من جميع أنحاء العالم حول مواضيع لها علاقة بالهجرة.
جائزة "لكلير" نالها عن روبورتاج مطول كان قد أعده للمجلة المذكورة من مدينة وجدة السنة الماضية، والذي عنونه ب"22 يوما في حياة أغوستو"، يجسد فيه الصحفي وقائع وفاة مهاجر نيجيري بالقرب من الشريط الحدودي على بعد 10 من مدينة وجدة، في ظروف غامضة، قبل أن ينطلق نشطاء حقوقيين منهم حسن عماري في سباق مع الزمن لمدة 22 لتمكين "أغوستو" من قبر بالمقبرة الأوربية بمدينة وجدة، وفي النهاية تمكن المهاجر من إيجاد مكان بين الموتى الأوربيين، بمساعدة الحقوقيين، وكانت هذه أول مرة يتمكن فيها النشطاء الحقوقين من دفن مهاجر غير نظامي قادم من دول جنوب الصحراء، بدل أن يدفن بشكل مجهول كما حصل مع حالات مشابهة.
ويعتبر "لكلير" من الصحفيين المهتمين بمواضيع حقوق الإنسان، حيث سبق له أن سافر إلى العديد من الدول منها الجزائر وهايتي ورواندا، لإعداد أشرطة وثائقية لصالح قنوات فرنسية عديدة.