عبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، عن غضبه وكذا حزنه الشديدين عقب اغتيال الصحفية الفيلسطنية شيرين أبو عاقلة، واصفا إياها ب » الإعلامية الشجاعة ».
وشدد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على أن جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي، « دليل آخر على طبيعة الاحتلال الذي يخشى الكلمة والحقيقة كما يخشى المقاومة والانتفاضة ».
وأضاف، عبر تدوينة له، على فايسبوك، أن « أداء شيرين أبو عاقلة الإعلامي الرائع في مواجهة الاحتلال داخل فلسطين، يثبت أن المقاومة الإعلامية جزء لا يتجزأ من المقاومة الشاملة ضد الاحتلال ».
وخلفت جريمة اغتيال صباح اليوم الأربعاء مراسلة الجزيرة شيرين أبوعاقلة حين أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي النار أثناء تغطيتها لاقتحام قوات إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، موجة غضب وتضامن واسع من طرف عدد كبير من الصحفيين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقالت شبكة الجزيرة في بيان لها “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.
وأدانت الجزيرة “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته” وأضافت “نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.
وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل مراسلتها في فلسطين.
