يقول أحد المشاركين في الاحتجاجات التي تعرفها البلدة قبل أن يؤكد ل"اليوم24" آن الإضراب العام الجزئي المنفذ يوميا يمكن أن يشمل اليوم كله في حالة عدم الاستجابة لمطالب الساكنة.
وعن المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة أبرز نفس المتحدث أنها في معظمها مشاكل اجتماعية، ك"ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، وغياب الجودة في الماء الشّروب، و ارتفاع الضغط و نسبة الرصاص به".
وتشتكي الساكنة أيضا من غياب الطبيب بالمركز الصحي بالبلدة، التي يبلغ تعداد ساكنتها 15 ألف نسمة، وغياب مراقبة المشاريع و إعادة التهيئة، وكشف المصدر ذاته أن أبناء البلدة يعانون من "ارتفاع نسبة البطالة و تعقيد المساطر الإدارية للحصول على رخص المعادن، و كذا ارتفاع أسعار المتفجرات مما شلل القطاع المعدني الذي يعتبر الركيزة الأساسية لاقتصاد المنطقة، و احتكار هذا القطاع من طرف لوبي"، هذا دون الحديث عن وضعية البنى التحتية المتسمة ب"الإهتراء" كالطريق الرابطة بين بني تدجيت و مدينة الريش"، التي أضحت تشكل خطرا على المسافرين.