هذا التصريح جاء على لسان فادي العبد الله، خلال محاضرة له في الرباط مساء السبت ٢٣ نونبر، في المعهد العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، حيث قال ان "المغرب يسير في الاتجاه الجيد" في طريقه لاستكمال متطلبات الانضمام إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا العضوية في المحكمة أحد المؤشرات الدالة في "سياق العمل على طي ملف الاستبداد والفساد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان."
وعلل الناطق باسم المؤسسة الدولية كلامه كون المغرب يسير في الطريق الصحيح لعضوية المحكمة بعمل المملكة على تطوير التشريعات الوطنية لملاءمتها مع القانون الدولي. قائلا في نفس الوقت إلى أن انضمام أي دولة الى المحكمة يعطي اشارات إلى مواطنيها إلى أنها "سوف تكف عن ارتكاب الجرائم ضدهم، كما تؤمن لهم الحماية ضد هذه الجرائم."
ولفت العبد الله في سياق حديثه، حسب ما أوردت وكالة الأناضول للأنباء، إلى أن المحكمة ساعدت الكثير من الدول على تحقيق الاستقرار، وردع عدد من أعمال العنف التي شهدتها عمليات انتخابية، فضلا عن تسليط الضوء على عدد من الجرائم التي لم تلق اهتماما إعلاميا كافيا كتجريم الجرائم الجنسية وتوظيف الأطفال أقل من 15 سنة في أعمال عنف.