ففي الوقت الذي يتواصل صدور المؤشرات عن قرب منح السلطات المغربية الاعتراف القانوني بإحدى الجمعيات المعروفة باختيارها الانفصالي، وتأكيد البيان المشترك الصادر عن اجتماع القمة بين لملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما، توجه المغرب نحو القطع مع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية؛ قال مصدر موثوق إن انفراجا كبيرا يجري التحضير له في ملف معتقلي اكديم ايزيك.
المصدر القريب من تفاعلات هذا لملف، ومساعي فاعلين حقوقيين الحثيثة لإقناع السلطات بالإقدام على خطوة شجاعة في الملف، وعدم تعليقه على المسار التشريعي الطويل الذي يتطلبه تعديل القضاء العسكري، وبث محكمة النقض في الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية الدائمة ضد المدانين في ملف اكديم ايزيك، قال إن تطورا ملفتا قد يعلن عنه قريبا.
المصدر المتابع للملف عن قرب، قال إن إقرار المجلس الوطني لحقوق الانسان حول القضاء العسكري بعدم عدالة محاكمة مدنيين امام المحكمة العسكرية، وإشادة الملك محمد السادس في بلاغ سابق للديوان الملكي بهذا التقرير، يكفي للإقدام على خطوة إيجابية تجاه المدانين،"دون أن يشملهم الامر جميعا، لأن هناك من أثبتت معطيات كثيرة تورطهم في أفعال إجرامية فضيعة".