دراسة علمية حول السنوات الأولى من عمر مكتب استغلال الموانئ، من خلال شخصية مديره في عقد الثمانينيات، والذي هو نفسه محمد حصاد وزير الداخلية الحالي؛ تكشف جوانب من شخصية الوزير الجديد ومساره الشخصي والمهني.
الدراسة التي دام إنجازها حوالي سنة كاملة، واعتمدت على تحريات واستجوابات شملت حصاد نفسه، تقول إن الرجل منحدر من عائلة سوسية احترفت التجارة. "وكما هو الحال في جميع الدول العربية، فإن أسر التجار ظلت هي من يتولى حمل الأفكار القادمة من بعيد، ورفعت دائما لواء التجديد والتغيير، وقد طبع هذا الانفتاح بقوة شخصية محمد حصاد".
انفتاح أسري أكده حصاد نفسه، حيث قال: "كان والدي منفتحا جدا على أشياء كثيرة… عندما كنت في سن العاشرة، كان يحدّثني في أمور هي عادة طابوهات عندنا، من قبيل الدعارة… كان تدريس الأبناء حينها علامة من علامات الانفتاح… أغلبية الناس، خاصة منهم المشتغلون في التجارة، كانوا يفضلون إبقاء أبنائهم إلى جانبهم كي يساعدوهم… لهذا بقيت متأثرا بهذا وأحببت دائما الأشخاص المنفتحين".
مزيد من تفاصيل وأسرار مسار حياة وزير الداخلية الجديد في عدد نهاية الأسبوع من "أخبار اليوم"