وأفاد مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية التي تسلمت هذا الملف، استمعت للضحية الذي يعتبر الشاهد الأساسي في هذه القضية، التي وقعت أمام مدرسة البعثة الفرنسية، وسط المدينة.
بيد أن المعلومات الأولية تفيد أن الضحية لم يبح بشيء، مؤكدا عدم صلته ومعرفته بالفاعلين، وإنه لا تربطه عداوات مع أي أحد.
وتسابق عناصر الفرقة الوطنية التي تنسق مع عناصر الشرطة القضائية بطنجة، الزمن من أجل فك لغز هذه الجريمة، رغم أننفس الفرقة سبق وأنى حلت بطنجة في جريمة رصاص سابقة والتي أدت إلى مصرع الضحية، لم يتم لحد اليوم الكشف عن أسبابها كما لم يعتقل أي مشتبه فيه بخصوص تلك الجريمة المروعة.