وحسب قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن كل فريق من القسم الوطني الأول للمحترفين يسمح له بتسجيل أربعة لاعبين أجانب في قائمة المباريات، لكن شرط إشراك ثلاثة عناصر في التشكيل الرسمي والاحتفاظ بلاعب أجنبي الرابع في دكة الاحتياط.
غير أن المدرب الحسين أوشلا، وخلال الشوط الثاني من مباراة الدفاع الحسني الجديدي، قام بتغيير المهاجم عماد أومغار وأدخل بدله المالي ديمبيلي مادو، ليصبح عدد اللاعبين الأجانب لشباب الحسيمة فوق رقعة الملعب أربعة، بوجود النيجيري كوروما والسنغاليين تيام وديوب.
وبعد نهاية المباراة أكد الحسين أوشلا، في تصريح صحفي، أنه يتحمل مسؤولية الخطأ الذي ارتكب في اللحظات الأخيرة من المباراة التي انهزم فيها فريقه أمام الدفاع الجديدي، بعد أن أشرك سهوا لاعبا أجنبيا رابعا ضدا عن اللوائح القانونية التي تسمح بإشراك فقط ثلاثة لاعبين أجانب، وقال إنه استفاد من هذا الدرس، موضحا أنه ليس أول مدرب سقط في هذا الخطأ في الدوري المغربي.