ويشتغل بالحقول التي تنتجه 800 الف فلاح ، و اعتبره بنشماس في تصريح للقناة بأنه فرصة لرفع الغطاء على "طابو" فضل المغاربة الحديث عنه سرا لمدة اعتبرها كافية لرفع معالم الخجل عن مناقشته، في حين فضل عبد العزيز افتاتي التريث وأخذ الحذر من مناقشة الموضوع وخاصة وان زراعة "الكيف " مرتبط بمافيات خطيرة .
ويدخل هذا اللقاء ضمن فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمه فريقا الأصالة والمعاصرة بالبرلمان حول "دور الاستعمالات الايجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل"، وخاصة وأن الفريقين "عقدا العزم على بلورة مقترح قانون يرمي إلى تقنين وترسيم زراعة واستغلال الكيف في اتجاهين أولهما تحديد المساحات المزروعة بالخصوص بالمناطق التي ثبتت صعوبة تعويضها بزراعات بديلة، وثانيهما إحداث مؤسسة عمومية تعنى بالإشراف على زراعة وتسويق هذا المنتوج"