المؤتمر الذي ينعقد ابتداء من يوم غد السبت ٧ دجنبر على مدى يومين تحت عنوان "القضية الفلسطينية ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، " سيعرف مشاركة العديد من السياسيين والأكادميين العرب، إلى جانب مجموعة من البرلمانيين المغاربة.
كما سيعرف هذا اللقاء الذي يهدف إلى إثارة النقاش حول القضية الفلسطينية "في مرحلة تشهد تراجعا في الاهتمام بها بحثيا وإعلاميا"، مشاركة ممثلين عن كل من حركة "فتح" و" حماس" لمناقشة خيارات ومستقبل المفاوضات والمقاومة كل من وجهة نظره.
ويرى منظمو المؤتمر فيه أنه بمثابة التظاهرة الأكاديمية والسياسية الأوسع التي تتناول القضية الفلسطينية في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، ومساحة فريدة للتباحث والنقاش بشأن القضية الفلسطينية، بعد أن "غيبتها التطورات الإقليمية والعربية عن ساحة النقاش العربي، أكاديميا وسياسيا وإعلاميا."