احتفل حزب التقدم و الاشتراكية مؤخرا بالذكرى السبعون عن تأسيسه (1943-2013) ، خارج دياره بالرباط ، حيث اختار قياديون بالحزب الاحتفال بتخوم المغرب العميق،بمدينة تازة، في حفل ترأسه عضو الديوان السياسي و المحامي بهيئة مكناس،" كريم نايتلحو"، و الذي حضر إلى المدينة بمعية وفد من مناضلي الحزب قدموا من عدد من المدن.
و علق " الفايسبوكيون" على الحفل، و الذي غاب عنه القياديون المشهورين بحزب " علي يعتة"، و في مقدمتهم نبيل بنعبد الله و عبد السلام الصديقي و الحسين الوردي و محمد أمين الصبيحي، بأنهم منشغلون بالعمل الحكومي، خصوصا في ظل " كثرة البنان" بين أعضاء حكومة بنكيران، بعد أن بات كل وزير يحرس مقعده من " الزليق" كما يقول " الفايسبوكيون".
و تحول الحفل بعد الوقوف عند أهم المحطات التاريخية منذ تأسيسه، إلى مرافعات للدفاع عن
ما اعتبره المحامي و عضو الديوان السياسي، كريم نايتلحو، " خصوصية انخراط حزب التقدم و الاشتراكية في التجربة الحكومية الجديدة بقيادة "البيجدي"، مؤكدا على مشاركة حزبه عززت اللبنات التراكمية للحزب، و ساهمت في تقوية مكانته في المشهد السياسي الوطني، مشددا على أن وزراء التقدم و الاشتراكية، يتشبثون باستقلاليتهم في القرار و بعزمهم الأكيد للذهاب بعيدا في الإصلاحات و فتح الاوراش الكبرى في مجال الاستثمار و تخليق الحياة العامة.