وستكون مباريات كتيبة السيليساو كلها تكراراً لمواجهات سابقة ضمن أم البطولات، حيث ستلاقي في المواجهة الإفتتاحية كرواتيا التي سبق أن خاضت أمامها أولى مباريات نهائيات ألمانيا 2006، وكان حينها النصر من نصيب البرازيليين بفضل هدف كاكا. كما تميل كفة المباريات السابقة ضد الكاميرون لصالح أبناء سكولاري، ويتذكر الجميع انتصار البرازيل 3-0 ضد ممثلي أفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية 1994، وكان المسجلون حينها كل من روماريو وبيبيتو ومارسيو سانتوس. بينما ستكون موقعة المكسيك رابع مباراة بين البلدين في تاريخ هذه المسابقة، وكان النصر دائماً حليف الأماريلينيا، حيث أحرز 11 هدفاً ولم تهز شباكه ضد كتيبة الأزتيك أبداً.
رغم ذلك تجدر الإشارة عند الحديث عن المكسيك عن إخفاقات البرازيليين الأخيرة ضد هذا المنتخب، إذ تعرض أمامه إلى هزائم مصيرية في أربع مناسبات خلال السنوات الأخيرة، ضمن كأس القارات 1999، وضمن الألعاب الأوليمبية لندن 2012، ومرتين ضمن الكأس الذهبية (1996 و2003)، ودون الحديث عن نتائج البرازيليين المخيبة للآمال ضد المكسيكيين خلال مسابقات الفئات العمرية الصغرى، حيث انهزموا أمامهم في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة بيرو 2005 ، وأخيراً في ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013.