فرغم أنه لم يكن مبرمجا هذه السنة تنظيم منتدى للحوار البرلماني بين البرلمان المغربي بغرفتيه، والبرلمان الفرنسي، (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ)، إلا أنه تم تنظيم هذا اللقاء في دورته الأولى، يوم الجمعة بالرباط، بشكل عاجل بطلب من مسؤولي البرلمان الفرنسي الذين رغبوا في فتح الحوار مع نظرائهم المغاربة.
حيث حضر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي. ويظهر أن الفرنسيين، بدؤوا يتخلون عن شعورهم بأن المغرب قاعدة خلفية مضمونة لفرنسا، وهم يتابعون تحركات المغرب على المستوى الدولي.