المنصوري تبشر بقرب إطلاق مشاريع سكن خصيصا للطبقة المتوسطة

بشرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الطبقة المتوسطة، بقرب إطلاق برنامج سكني، يستجيب لمتطلباتها.

وقالت المنصوري الثلاثاء، بمجلس المستشارين، إن المغرب في حاجة لعرض سكني جديد بمقاربة جديدة، حيث إنه في سنة 2010، أُعطيت انطلاقة لبرنامج السكن الاجتماعي وانتهى في 2020، وإلى الآن لا يوجد برنامج جديد.

البرنامج الذي كان مخصصا للسكن الاجتماعي وانطلق قبل 12 سنة، مكن حسب الوزيرة، من إنجاز 600 ألف وحدة سكنية، و100 ألف أخرى لا زالت في طور الإنجاز، أما البرنامج الذي انطلق في 2013  فقد اعتمد على تسهيلات في التسجيل والتحفيظ ومكن من التعاقد لإنجاز 11 ألف وحدة “إلا أنه رقم ضعيف جدا”، في الوقت الذي تشير الدراسات إلى أن الطلب على السكن وصل إلى مليوني وحدة، 70 في المائة منها موجهة للطبقة المتوسطة.

ولتشجيع الاستثمار، تقول المنصوري، إن وزارتها تشتغل على برنامج جديد يقترح عروضا مناسبة للطبقة التي تعاني من الهشاشة، والطبقة المتوسطة، وسيتم عرضه في المؤسسة التشريعية بعد مشاورات مع المهنيين جهويا ومحليا.

المشاورات التي تخوضها وزارة التعمير، حسب المنصوري، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المتدخلين، وبين العرض والطلب وتحفيز المستثمر والمستفيد، و”المهم أن تستهدف الوزارة الساكنة المعنية”.