الوزير الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، كشف أنه لم يطلع على تقرير مجلس البركة إلا أثناء الإعلان عليه، مما لم يترك له مجالا للتفاعل معه، مشيرا في نفس الوقت أنه "مع احترامه" للتقرير، إلا أنه اكتفى فقط بتشخيص الاختلالات والمشاكل، وهو أمر "سهل" حسب الوزير الذي أضاف أن المشكل لم يعد منحصرا فيه، بل في الاقتراحات العملية للنهوض بهذا الوضع، "كي لا نبقى سطحيين.".
وشدد الوردي في سياق حديثه على ضرورة "الذهاب إلى عمق الموضوع، وعدم الاكتفاء بالاقتراحات السطحية، كضرورة زيادة مناصب مالية، بل يجب الحديث عن مقترحات عملية كطريقة زيادة هذه المناصب." قائلا أنه كان "محبطا" من خلو تقرير مجلس البركة من اقتراحات عملية، لكون المقترحات التي تضمنها بقيت في إطار " في إطار يجب فعل هذا أو يجب فعل ذاك."