وذلك خلال ملامستهم الاهمال التام الذي تواجه به قنوات القطب العمومي مناطق متفرقة في المغرب بالرغم مما تعيشه من مشاكل حقيقية تتمثل في العزلة التامة عن العالم الخارجي ، ومناطق أخرى تحتاج إلى إعلام عمومي ينفض عنها الغبار لما تزخر به من معطيات ومؤهلات طبيعية وسياحية ،
وفي معرض جوابه اعترف الخلفي بالتقصير في هذا المجال ، واعتبر الأمر مرتبط بقلة الامكانيات المتوفرة للقطب العمومي ، وبالرغم من ذلك فالقناة الثانية مثلا تخصص 70% من تغطياتها للأخبار الجهوية ، في حين بلغ عدد التغطيات الجهوية 5000 تغطية ، يسهر على إعدادها 12 مكتبا جهويا ، ومن جهة اخرى تحدث الخلفي عن الاصلاحات المرتقبة في مشروع 2014 ومنها اصدار مجلة جهوية أسبوعية ، مع تخصيص نشرة جهوية يومية وتعزيز المكاتب الجهوية بفتح مكتبين اضافيين ، دون اغفال دور تكوين الموارد البشرية في هذا الشأن .