شباط لـ"اليوم 24": الفاسي سيعرض على اللجنة التأديبية للحزب

18 ديسمبر 2013 - 15:09

حيث تشبث شباط بكون الفاسي هو من أراد الاستقالة من المجلس الوطني بغياباته المتكررة، مصرحا في حواره مع "اليوم 24" أنه متمسك بعرضه على المجلس التأديبي للحزب بسبب سلوكاته، معتبرا في نفس الوقت أن كونه ابن علال الفاسي لا يشفع له في ما يقوم به قائلا "نحن أبناء علال الفاسي الحقيقيون." 

 

يرى البعض أن قرار إقالة بعض أعضاء الحزب المنتمين لتيار بلا هوادة من المجلس الوطني لحزب الاستقلال على أنه إجراء انتقامي منهم، ما تعليقكم على ذلك؟

لا أفهم كيف أن الجميع يقرؤون البلاغ المتضمن للقرار ومع ذلك يتحدثون عن الإقالة والطرد، هؤلاء الأعضاء يعتبرون مستقيلين. الرجل قدم استقالته، "وانتم مالكم؟"، أين المشكل.

هذا القرار تطبيق للقانون الأساسي لحزب الاستقلال، إذا كان هؤلاء الناس استقلاليين هناك قانون أساسي يجب احترامه، القيادة ملزمة بتطبيق القانون الأساسي لحزب الاستقلال، إذن هذه مسائل قانونية محضة،.

 

لكن عبد الواحد الفاسي في تصريحات سابقة لـ"اليوم 24" قال أن أعضاء اللجنة التنفيذية السابقين يبقون أعضاء للمجلس الوطني مدى الحياة، أليس هذا صحيحا؟

هل تعرفين لماذا لم يصوت المناضلون الاستقلاليون على سي عبد الواحد الفاسي؟ لأنه يجهل القانون.ليس في قانون الحزب بند يتحدث عن عضوية دائمة و "إلى الأبد"، فلا شيء يدوم إلى الأبد، وهل سي عبد الواحد الفاسي سيظل إلى الأبد؟ "الدوام لله آسي عبد الواحد".شيئ خطير أن يستعمل مرشح سابق للأمانة العامة مثل هذه اللغة، 

وبالنسبة للمعركة الانتخابية أنا لم أقل له قط أنه خسر معركة الانتخابات، أقول له أن من فاز هو الديمقراطية داخل الحزب، حزب الاستقلال هو من فاز، فنحن لا نفوز كأشخاص، ولهذا سي عبد الواحد ما عليه إلا أن يراجع حساباته، وإذا لديه شك في شيء يوجد القضاء فليتوجه إليه وليطعن في القرار.

وأكرر أن القرار ليس للجنة التنفيذية القرار هو تطبيق للقانون الأساسي للحزب، وأستغرب لهذه الضجة، فإن لم نطبق قانون الحزب يقال أنه لا حكامة لدينا داخل الحزب، وإن طبقنا القانون يقال لنا لماذا طبقناه فما العمل؟

 

هل قرار "الإقالة" من المجلس الوطني هذا يعني أن هؤلاء الأعضاء سيحرمون من عضوية حزب الاستقلال؟

لا، هم مازالوا منتمين لحزب الاستقلال، لكنهم لن يحملوا بعد اليوم صفة أعضاء المجلس الوطني. والقانون الأساسي واضح، ليتم طرد أي عضو من حزب الاستقلال يجب أن ترفع اللجنة التنفيذية قرارها للجنة التحكيم، ولجنة التحكيم تدرس الوثائق وتستدعي المعني بالأمر للإدلاء برأيه.

 وأظن أن ما يقوم به عبد الواحد الفاسي اليوم ضد الاستقلاليين من سب وقذف لهم واعتباره أن أعضاء المجلس الوطني ليسوا استقلاليين و أن "بحال ايلا شي واحد جا دا لو الحزب ديال باه"، سيعرض في القريب العاجل على لجنة التأديب، لا بد من ذلك حسب قناعتي الشخصية، ولكن يبقى القرار في يد الاستقلاليين لأنه لا يمكن أن يستمر هؤلاء الناس في التلاعب بالدين والحزب ويعتبروا أن الحزب هو حزب علال الفاسي. هذا حزب ا"لاستقلالوعلال الفاسي أحد رواد الحركة الوطنية، ونحن أبناؤه الحقيقيون، فـ"حرام" أن سي عبد الواحد الفاسي ذو 66 سنة يستمر في القول أن ابن علال الفاسي . صحيح أنه أسس الحزب واشتغل وقدم خدمات للوطن، ولكن عبد الواحد الفاسي يجب أن يقول "شكون هو؟" وماذا يقوم به داخل حزب الاستقلال؟ وماهي الخدمات التي قدمها ؟ الرجل كان دائما "يعين" داخل اللجنة التنفيذية، في وقت استمرينا نحن في النضال 40 سنة للوصول إليها، بالكفاح والعذاب والآلام.

 

لكن الفاسي يقول أنه بغيابه هذا يسجل موقفا

إذا كان يعبر عن موقف فإنه الآن يؤدي ثمن الموقف "مالو دابا غضبان؟" .احتراما لموقفه ولأنه ابن علال الفاسي نحن اتخذنا هذا الموقف بتطبيق القانون الأساسي لحزب الاستقلال.

أنا احترمت موقف الفاسي، وهو خارج المجلس الوطني اليوم بحكم القانون بسبب غياباته المتكررة داخل المجلس الوطني، وكان عليه أن يعبر عن مواقفه من داخل الحزب. هو اعتبر مستقيلا وهذه رغبته التي قمنا بتنفيذها.

 

بعد تأسيس جمعية تيار بلا هوادة صرحتم أن الجميع أبناء حزب الاستقلال، ما سبب هذه التغييرات المفاجئة؟

أولا هذا القرار لا ينفي عن أحد صفة "ابن حزب الاستقلال"، لكن ما نلاحظ في خطاباتهم كجمعية، أنهم يتكلمون على العمل السياسي، الجمعية لا حق لها كجمعية للمجتمع المدني أن تناقش حزبا سياسيا، إذا أراد مناقشة حزب سياسي توجد مؤسسات الحزب، إذن عليه أن يحضر في المجلس الوطني وفي اللجنة المركزية لإعطاء رأيه.

وأريد التاكيد على نقطة مهمة، في حزب الاستقلال اليوم سيطبق القانون ولا وجود لاعتبارات هذا ابن "فلان" أو هذا ابن "فلان"، فالاستقلاليون والاستقلاليات سواسية، ولا فضل بينهم إلا بالعمل، وما يطبق على سي عبد الواحد الفاسي يطبق على "حمو أو علال أو العربي أو حميد".

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي