انتقدت برلمانية من الأغلبية الحكومية توقف الأشغال المتعلقة بإصلاح قسم المستعجلات التابع لمستشفى ابن طفيل بمراكش منذ ما قبل جائحة “كورونا”، مشيرة في سؤال كتابي وجهته إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن هذه الإصلاحات رصد لها غلاف مالي، تقدره بعض الأوساط بثمانية ملايين درهم، والذي يعد من بين أهم البنيات الصحية بالمدينة.
وأوضحت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة أن توقف الأشغال، وعدم الانتهاء منها في الآجال المحددة، ترتب عنه تزايد معاناة المواطنين المنتمين إلى الجهة، وضغطا كبيرا على المستعجلات الخاصة بالمستشفى الجامعي محمد السادس.
وأشارت البرلمانية إلى أن الضغط على المستعجلات يؤثر على الخدمات الصحية المقدمة وجودتها، بل وعلى القدرة على الاستجابة لحاجيات المرتفقين، بوجود مستعجلات في مستشفى وحيد، إلى جانب الأعداد الكبيرة من زوارها، لا سيما وأن المدينة تترقب صيفا سياحيا واعدا.
