حيث أكد شكر خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الثالث للحزب ببركان صباح اليوم السبت 22 دجنبر أن عبد الإله بن كيران ورفاقه في إشارة إلى عدد من قيادات العدالة والتنمية حاليا، دعموا مقتل عمر بن جلون الذي حلت الذكرى 38 لاغتياله منذ يومين ، »اعترفوا أنهم خرجوا في مظاهرة دعما وقتها لقتلة عمر بن جلون، و مطالبين بإطلاق سراحهم، أيام قليلة بعد الجريمة التي اغتالت الشهيد أمام بيت منزله وهو يحاول امتطاء سيارته » يقول لشكر
نفس المتحدث أعتبر أن محرك الجريمة وسببها، هي فلسفة يتشبع بها بن كيران والإسلاميين، « هي قناعتهم التي ترفض الاختلاف، وقناعة هؤلاء تنطلق من فكر شمولي تعتبر العنف وسيلة لإسكات الصوت الآخر، رغم أسلوب التقية الذي نهجوه منذ البداية، وهو ما تأكد خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي بواتهم الرتبة الاولى ».
لشكر لم يفوت الفرصة دون توجيه سهام نقده الشديد للتدبير الحكومي، متوعدا بن كيران بمعركة طاحنة في مجلس النواب، بعد تمكن المعارضة من إسقاط قانون المالية بمجلس المستشارين، وهي الخطوة التي نوه بها واعتبرها خطوة جد ايجابية أعادت للمؤسسة التشريعية هيبتها.