وقد سبق لليوم 24 أن انفردت بخبر الاعلان عن وفاته الجمعة 6 شتنبر المنصرم ، وحسب موقع الحركة فإن الشاب المغربي عثر عليه وسط الأنقاض بعد بحث دام أزيد من 15 يوما ،
وكان ابراهيم الدروي الذي يقطن بمدينة الدار البيضاء رفقة عائلته الصغيرة قد ترك وراءه فتاتين ريحانة 6 سنوات و عائشة 10 سنوات ٫ هذه الأخيرة التي قامت بوضع المئات من الطلبات في صفحة الحركة على الفايسبوك تطلب صورا لجنازة أبيها الذي ترك البيت قبل شهور متجها لتركيا للعمل حسب ما قاله لأسرته الصغيرة ، في حين أن مخططا بترحيله على سوريا للجهاد قد رتبه مع جهات سهلت له رحلة الوصول إلى الأراضي السورية والاستشهاد على أرضها