وهي عبارة شعبية تطلق على الإنسان الذي لا يرى فيما يصنعه الآخرون إلا العيب، فإن فعلتَ ما تراه صواباً من وجهة نظرك فأنت محلُّ عيبه و نقده، وإن فعلتَ ما يراه هو صواباً فأنت محل نقده أيضا.
وذلك خلال استضافته بمجلة البرلمان على القناة الثانية ، وأن الحكومة لم تتلق التحية المماثلة من المعارضة أو الافضل منها ، بل الأخطر أن المعارضة تعتبر كل ما تقوم به الحكومة مجرد "شعبوية وانتخابوية ".
ودافع العمراني عن الحكومة الحالية ورغبتها في اشراك الجميع في صياغة قانون المالية ، والدليل بلغة الأرقام قبولها لجملة من التعديلات تقدمت بها المعارضة ففي سنة سنة 2012 قبلت الحكومة 6 تعديلات بمجلس النواب ، و32 تعديل في قانون المالية 2013 ، و 11 تعديل سنة 2014 ، و بمجلس المستشارين 10 تعديلات ، وهذا لايوجد في عهد الحكومات السابقة .
وحمل العمراني حزب الاستقلال المسؤولية في عدم اجراء انتخابات سابقة لأوانها بكونه الجهة التي رفضت الموافقة على اجراءها حينما كانت طرفا في الحكومة،واستغلال شباط لمشكل المعطلين وإثارته للفوضى بخصوص محضر يوليوز،بحيث عبرت الحكومة على لسان رئيسها عن نيتها في تطبيق حكم قضائي نهائي والذي يتواجد في مرحلته الاستئنافية ، و الذي مازال في مسطرته القضائية ولم يحز بعد قوة الشيء المقضي به .