في رسالته الأسبوعية المسماة "حديث الثلاثاء"، والتي يُصدرها محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، طرح هذا الأخير فكرة الإصلاحات التي يمكن لأي مواطن القيام بها دون أن يتطلب ذلك ميزانية من الدولة ولا بنيات تحتية.
"الإصلاح يبدأ بفكرة تراودنا، نقرر تنفيذها-مهما صَغُرَت في أعين الآخرين- فَلَو قرَّرَ كل واحد مِنَّا مثلا عدم رمي القمامة إلاَّ في مكانها، هل كانت الأزبال ستنتشر في المدينة؟ عملية إصلاحية فردية بسيطة يَسْتَصْغِرُهَا أغلب الناس يمكن أن تحل مشكلة ومعضلة قد تعجز المجالس البلدية، والدولة، عن إيجاد حلّ نافذ لَهَا…وَهَلُمَّ جرا…" يقول بوليف.
الأخير قال إن كل واحد مِنَّا عليه أن يَجْرُدَ ما يمكن أن يقوم به من إصلاحات لن تكلفه شيئا، "لا ينتظر ميزانية الدولة ولا بنية تحتية، ولا تَدَخُّل الجماعة الحضرية/القروية، ولا قانون، ولا…". وقام بوليف بجرد أمثلة لهذه "الإصلاحات" وهي من قبيل:
1. لا أرْمِي القمامة في الشارع العمومي؛
2. لا أمر في الضوء الأحمر بسيارتي ولو ليلا، ولو لم تكن هناك سيارات؛
3. لا أتخطى دوري (بل ألتزم بالصف) عند أداء فاتورة الكهرباء والهاتف وفي المدرسة…؛
4. لاأزعج الجيران ليلا وحتى نهارا؛
5. لا أُكَسِّرُ كراسي المدرجات إذا خسر فريقي المباراة؛
6. لا أركب في الحافلة خلسة دون أداء؛
7. أقوم بعملي في المدرسة والعمل والمنزل وِفْقَ الاتفاق الذي يلزمني مع مشغلي(من غشنا فليس مِنَّا) و(رحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه)؛
8. أُعِينُ ذَوِي الاحتياجات (حسب الوقت والجهد) لقطع الطريق والبلوغ للحاجات…
9. 10. 11. … إلخ…لكم أن تكملوا هذه اللائحة التي قد تطول أو تقصر…