الكاتب يقول بأننا لم نتوقف عن طرح الأسئلة حول الجنة منذ بعثة النبي محمد (ص)، لذلك فإننا نتساءل عن "الغلمان المخلدين في الجنة وذلك في إشارة إلى آية "يطوف عليهم ولدان مخلدون"، الكاتب يتساءل عن دور هؤلاء الأطفال "العبيد" الذين سيخدمون أصحاب الجنة، من هؤلاء الأطفال الخدم؟ أي أن نفس التراتبية الاجتماعية الموجودة في الدنيا٫ حيث يوجد أطفال عبيد سيتم تكرارها حتى في الجنة، هذا السؤال سيزعج الكثيرين من مفسري القرآن.
ويمكن أن نذهب بعيدا بالنسبة للنساء، ففي الوقت الذي سيتم مجازاة أصحاب الجنة بالحور العين وهن نساء جميلات وعذارى دائما وبأعداد كبيرة لكل رجل سيكون جزاؤه دخول الجنة، فأين هو مكان نسائنا في الجنة أمام جمال وروعة الحور العين، إن المجتمع الذكوري حيث نزل القرآن نسي أن يتحدث عن مصير المرأة في الجنة وعلى نساء اليوم أن يفكروا في هذا الموضوع وأن يحاولوا أن يجدوا له إجابة.