وينطبق عليه المثل القائل اللي عندو أمه أو جدته أو عمته فالعرس، ميباتش بلا عشا، في حين أن الذي ليس له قريب داخل العرس يقضي ليلته جائعا".وذلك في إطار لقاء جهوي نظمته كتابة حزب العادلة والتنمية في كلميم.
الوزير تحدث عن الحوار الوطني حول المجتمع المدني، ووصفه بأنه حوار حقيقي، وليس مسرحية، مضيفا "نحن كحكومة، لم نكلف بهذه المهمة، ولم نؤد القسم لكي نلعب دورا هامشيا، ثم نذهب إلى حال سبيلنا دون أن نترك أي أثر، أو بقية خير، نحن لسنا من هذه الطينة، ولن نكونها".
الوزير تحدث أيضا عن علاقة الدولة بالجمعيات وأكد على " أنه لم يعد مقبولا اليوم أن تظل علاقات الجمعيات بالدولة والجماعات الترابية وبالخارج وبمختلف المؤسسات، علاقة غامضة مبنية على عدم تكافؤ الفرص"، مضيفا بأن المغرب يحتاج إلى التفكير وتعميقه في كيفية النهوض بالسلوك المدني " من أجل إحداث قطيعة مع مجتمع مدني، مزيف ومصطنع وملحق بالسياسيين والدولة وبكل أصحاب المصالح"،
وأردف الوزير أنه "من غير المقبول أن يتشكل مكتب إحدى الجمعيات، من عائلة الرئيس، من زوجته، مرورا بخالته وانتهاء بعمته، لأن هذا الأمر يسيء إلى الوضع الجديد الذي تعيشه بلادنا"، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه لا يمكن اختزال الجمعيات في حقيبة منتفخة بالوثائق والأقلام، دون وجود أي مشاريع في الميدان، لأن من شأن استمرار مثل هذا الوضع، تصعيد الاحتجاج في المجتمع.