حكى هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، معاناته السابقة، منوها في الوقت ذاته، بلاعبي المنتخب بعد تحقيقهم لقب كأس العرب على حساب العراق بثلاثية نظيفة.
وفي هذا الصدد، قال هشاك الدكيك في تصريح له، لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مخاطبا رئيسها، “قبل توليك لرئاسة الجامعة كنت أتنقل لمقرها بحثا عن فرصة لإقامة معسكر إعدادي للمنتخب، لدرجة أنني أبقى هناك واقفا طيلة اليوم من التاسعة صباحا إلى غاية السادسة مساء من دون أن أتلقى أي جواب”.
وتابع الدكيك، “أكرر الأمر نفسه في كل يوم وأسبوع وسنة وسنتين، من دون الحصول على أية نتيجة، لأنه من غير المعقول المنتخب تأهل إلى كأس العالم، وثلاث سنوات لم نخض ولا معسكرا واحدا، بل الأكثر من هذا ذهبت إلى تطوان بغية التحضير لمباراة هناك، فتعرضت لحادثة سير كادت أن تودي بحياتي رفقة الطاقم التقني ولم يحرك أحد ساكنا”.
وواصل المتحدث نفسه، “لم نكن نتقاضى أجرتنا، ولم يعر لنا أحد أي اهتمام بالرغم من أننا كنا في المسار الصحيح، مشيرا إلى أنه مرتاح الآن رفقة كل الطاقم واللاعبين بالمعاملة الجيدة التي يتلقونها من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأكد الدكيك، أنهم “سعداء بهذا اللقب الذي ينضاف لخزانة الكرة الوطنية، ومسرورون وفخورون بتهنئة جلالة الملك الذي يولي اهتماما بالغا بجميع الرياضات والفروع، أشكر كذلك الجماهير المغربية التي ساندتنا في الدمام واستقبلتنا هنا في المغرب وتابعتنا أيضاً عبر شاشة التلفاز”.
وختم مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تصريحه بالقول، “لأول مرة ندخل مسابقة ونحن مرشحون والكل مُحتاط منا ومهيأ لنا، لكننا عرفنا كيف ننتصر في المقابلات بنتائج عريضة ونحافظ على لقبنا”.