وكشف المحتجون أنهم يخوضون إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من أمس الأربعاء إلى غاية يوم غد الجمعة 27 دجنبر.
وأكد الأساتذة أنهم يخوضون معركتهم المصيرية "رغم القمع والظروف الصعبة بالرباط وتشرد العائلات، ورغم تجاهل وصمت الجهات المعنية (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالدرجة الأولى)، بل وتهديداتها وترهيبها (الانقطاع عن العمل، الاقتطاعات…)".
ويأتي إضراب الأساتذة الذين يخوضون معركتهم في إطار تنسيقية تجمعهم، أن الإضراب عن الطعام يأتي بعد المسيرة التي قادوها من باب الأحد إلى البرلمان حفاة حاملين كتابا في يد وقطعة خبز في اليد الأخرى".
الأساتذة يعتبرون احتجاجاتهم تعني جميع الأساتذة المغاربة محليا وجهويا ومركزيا و"معركة من اجل الكرامة".