انتهت اليوم الجمعة 27 دجنبر، المهمة الإنسانية التي قام بها المستشفى الميداني العسكري المغربي بمالي بعد أزيد من ثلاثة أشهر من العمل.
المستشفى الميداني العسكري المغربي كان قد شرع في تقديم خدماته في إطار المساعدة الإنسانية التي قدمها المغرب، لفائدة الشعب المالي.
وقد أشرف على تأمين الخدمات بهذه الوحدة طاقم من 106 شخصا من ضمنهم أطباء أخصائيون وممرضون وفريق للدعم والمواكبة، حيث تمكن الفريق الطبي العامل بالمستشفى من إنجاز 52 ألف و 600 خدمة طبية من مختلف التخصصات.
وتم اليوم الجمعة تنظيم حفل بموقع المستشفى على شرف الطاقم المغربي بحضور وزير الصحة لمالي عصمان كوني والوزير الكاتب العام للرئاسة المالية توماني دجيمي ديالو وكذا مدير ديوان وزير الدفاع إلى جانب سفير المغرب بباماكو حسن ناصيري ورئيس جمعية الصداقة المالية المغربية موسى ديارا.
وذكر الوزير المالي في هذا الصدد بمنح أوسمة عالية للطاقم الطبي المغربي خلال شهر نونبر المنصرم وذلك اعترافا وتقديرا لمهنيتهم وتفانيهم في خدمة الشعب المالي.